بنك الدوحة ينظّم “حملة تنظيف الشاطئ لعام 2016” بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة

الدوحة، 3 أبريل 2016: أطلق بنك الدوحة أمس حملة لتنظيف شاطئ الوكرة تحت شعار “المحافظة على الشواطئ لأجل مستقبل أفضل”. وتأتي هذه الحملة كجزء من جهود البنك الرامية إلى لفت الانتباه إلى أهمية المحافظة على البيئة ونشر الوعي حول أسلوب المعيشة المستدامة.

وقد قاد هذه الحملة “فريق عمل لجنة الصيرفة الخضراء” و”جمعية إنقاذ الأرض” لدى بنك الدوحة، المؤلفان من موظفين متطوعين من البنك أبدوا جميعاً التزامهم ودعمهم للبيئة من خلال تنظيف الشاطئ.

وتهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على أهمية الشواطئ في دعم النظام البيئي والحياة البحرية في قطر، كما تحث أفراد المجتمع على بذل المزيد من الجهد للمحافظة على الأماكن العامة خالية من المخلّفات والمواد الملوثة.

وقد أكد الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، على الدور الحيوي للشركات في المحافظة على البيئة، وقال: “يلتزم بنك الدوحة ببناء مجتمع صحي يتناغم بشكل تام مع الطبيعة. وبوصفه إحدى المؤسسات المالية الرائدة في قطر، فقد شجع اهتمام البنك بالقضايا البيئية أفراد المجتمع على مدار السنوات كي يتعاملوا باهتمام أكبر مع بيئتهم. نحن نعتقد بأن المؤسسات يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تغيير سلوك المجتمع بشكل تدريجي حول القضايا المتعلقة بالبيئة”.

وتقدم بنك الدوحة بالشكر للسيد/ عمر ثابت اليافعي رئيس العلاقات العامة والإعلام في وزارة البلدية والبيئة لجهوده في تنظيم هذا الحدث

يأتي بنك الدوحة دائماً في طليعة المؤسسات التي تتعاون مع الحكومة، ودائماً ما يقدم نماذج يُحتذى بها حول تحقيق بيئة نظيفة وآمنة لسكان قطر. وتعدّ شواطئ قطر موطناً مهماً لعدد من الكائنات البحرية، وتعكس المحافظة عليها صورة إيجابية عن قطر التي تفتح أبوابها للضيوف من جميع أنحاء العالم”.

وتدعم “حملة تنظيف الشاطئ لعام 2016” جهود كلٍ من وزارة البلدية والبيئة للمحافظة على شواطئ دولة قطر وإظهارها في أبهى حلة، إذ أصبحت من أبرز الوجهات السياحية في الدولة. وخلال شهر يونيو من العام الماضي، أشاركت التوقعات إلى أن إنشاء سوق على شاطئ الوكرة سيسفر عن زيادة في أعداد الزائرين للمكان الذي تقام فيه الحملة هذا العام.

وأضاف الدكتور سيتارامان: “تعدّ الشواطئ التي تتم صيانتها بعناية والمحافظة عليها ذخراً للمجتمعات، حيث أنها تدعم الأعمال والمشاريع التي تلبي احتياجات مرتاديها، كما تعزز من أسلوب الحياة الصحي وأنشطة العائلات التي تتردد على الأماكن المفتوحة للاسترخاء وإمضاء أسعد اللحظات مع أطفالهم وأحبائهم. وتتجه جهود دولة قطر نحو مستقبل صديق للبيئة يدعم التنمية الشاملة التي تجمع البنية التحتية المتطورة والشواطئ المشمسة”.

وتشكل هذه الحملة جزءاً من مشروع “الصيرفة الخضراء” الذي يرعى المبادرات الرائدة التي تُلقي الضوء على القضايا البيئية. وكان بنك الدوحة قد نظّم في شهر يناير من العام الحالي “سباق الدانة الأخضر” الذي شارك فيه الآلاف من سكان قطر بهدف رفع الوعي حول البيئة المستدامة وأسلوب الحياة الصحية.