نبذة عن تطوير

تلعب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دوراً مهماً في الابتكار والتقدّم والتنمية المستدامة حول العالم. وفي عالم اليوم الذي تزداد عولمته باستمرار، يتعين على هذه المؤسسات الارتقاء للمنافسة على مستوى العالم بصورة قوية.


ويعتبر بنك الدوحة أول بنك في قطر يُدرك ويُقدر أهمية هذا الدور الحساس الملقى على عاتق هذه الشريحة في تنمية الاقتصاد القطري، فأطلق في عام 2008 “تطوير” الدائرة الأولى من نوعها في قطر التي تعمل على دراسة وتلبية احتياجات ومتطلبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

ولا بد هنا من الإشارة إلى أن مشاريع تطوير البنية التحتية الجارية في قطر مثل مشاريع الموانئ والطرق والمطارات وسكك الحديد والاتصالات وغيرها من المرافق الأخرى والأنشطة الإنشائية الضخمة تتطلب دعم ومساهمة هذه الشريحة من المؤسسات. وبالتالي يرى بنك الدوحة بأن مساهمته الفعالة في مسيرة التنويع الاقتصادي للبلاد تكون أيضاً عبر دعم وتحفيز هذه الشريحة.

وقد قام بنك الدوحة بالفعل بتقديم تسهيلات ائتمانية تتجاوز قيمتها لغاية اليوم 1.5 مليار ريال قطري وذلك لأكثر من 1000 مؤسسة صغيرة ومتوسطة. وقام البنك أيضاً بمساعدة هذه المؤسسات على النمو على المستويين المهني والمؤسسي. واليوم يفخر البنك بتطوّر علاقات العمل مع عملائه من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ونموها على المستويين المهني والمؤسسي. كما يؤمن بنك الدوحة بأن مؤسسات اليوم الصغيرة والمتوسطة هي مؤسسات الغد الكبيرة والضخمة، فهناك العديد من قصص النجاح التي نعتز بها على الدوام والتي ساهمت في تحفيز العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الأخرى على التوجه الى بنك الدوحة بحثاً عن تلبية الحلول المالية التي يقدمها على مستوى عال

ويعمل لدى وحدة المؤسسات الصغيرة والمتوسط في بنك الدوحة فريق ذو خبرة في مجال إدارة علاقات العمل ومتمرس في تقديم الحلول الائتمانية. ولا يقتصر دور هذا الفريق على بيع المنتجات بل يقوم أساساً على تقديم الحلول للمؤسسات وتلبية متطلبات أنشطتها لتمكينها من التركيز على أعمالها بدلاً من القلق بشأن تغطية الفجوة التمويلية لديها

واستناداً إلى رصانة توجهات البنك وفهمه لمختلف شرائح المؤسسات وتوفر التنسيق الوثيق مع العملاء من المؤسسات بفضل العلاقات المتينة القائمة بين مختلف الأطراف المعنية سواءً داخل أو خارج البنك، بإمكان مدراء علاقات العملاء معالجة وتقديم الخدمات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسرعة.

وبالرغم من العدد الكبير للمؤسسات الداخلة حديثاً في فضاء السوق والمنافسة الشديدة من قبل العديد من المؤسسات المحلية والدولية، يتبوأ بنك الدوحة الصدارة في كونه الوجهة المفضلة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إذ تنظر هذه المؤسسات لبنك الدوحة بتقدير كبير يعكس مدى رضاها عن خدماته في ضوء توفر مجموعة كاملة من الخدمات والمنتجات في باقة واحدة وعبر فريق خاص من مدراء العلاقات إلى جانب فريق إدارة المخاطر والتسهيلات الائتمانية.

ملحوظة

يقوم بنك الدوحة بمنح منتجات الإقراض للأفراد والشركات والمؤسسات التجارية وفقاً لما يراه مناسبًا، ووفقاً لشروط البنك وأحكامه وموافقته