حصل بنك الدوحة على جائزة الطاووس الذهبي المرموقة للمسؤولية الاجتماعية للشركات لعام 2014 تقديراً لالتزامه الدائم بالرفاهية العامة والوعي الاجتماعي. وقد أقيم حفل توزيع الجوائز في مدينة مومباي الهندية على جانب فعاليات المؤتمر التاسع للمسؤولية الاجتماعية للشركات الذي ينظمه معهد المدراء في الهند. وحضر الحفل شخصيات مميزة من مصرفيين، وأكاديميين، ومناصريين لقضايا البيئة، واقتصاديين، ومشرعين، وصانعي السياسات.
وبهذه المناسبة تحدث الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، فقال: “تعتبر هذه الجائزة المرموقة دليلاً على إمكانية البنك الكبيرة في فرض نوع من التوازن بين سعيه لتحقيق أهدافه المالية والاقتصادية من جهة وبين القضايا التي تمسّ المجتمع من جهة أخرى. إذ نؤمن في بنك الدوحة بضرورة التشجيع على إحداث تغييرات اجتماعية وبيئية إيجابية. كما تُعدُّ هذه الجائزة تقديراً لمبادرات بنك الدوحة التي تركز على تحقيق المنفعة للعملاء مثل المنافع التعليمية والصحية والمشاركة في القضايا التي تهم المجتمع. ونتيجة سيره على هذا النهج، استطاع بنك الدوحة إدخال منتجات جديد ومبتكرة حتى في أحلك ظروف السوق. ونشعر بالفخر كوننا كياناً ديناميكياً ذو قيم راسخة ومنهج يرتكز على تحقيق المنفعة للعملاء حيث تمكنا من المحافظة عليه لفترة طويلة من الزمن. ولطالما أثني على نموذجنا الوظيفي ذي المبادرات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الهادفة للمساهمة في تحقيق الصالح العام باعتباره نموذجاً لمستقبل مشرق.”
وأضاف بالقول: “يلتزم بنك الدوحة، عبر برنامج المدارس البيئية، بشراكه طويلة الأجل تهدف إلى خلق منصة لتلك المدارس لكي تساهم في حماية البيئة والتقدم الفكري للمجتمع الإنساني في قطر والعالم. وسيسعى هذا البرنامج باستمرار لتبني مفهوم الثقافة الخضراء من خلال المدارس بحيث تصبح مؤسسات صديقة للبيئة وذلك من خلال اتخاذ اجراءات عملية تقود إلى المسار الأخضر وتقليل انبعاثات الكربون في البيئة. كما نعمل على توسيع نطاق البرنامج بحيث يضم مختلف المناطق الجغرافية التي تحتوي على آثار الانبعاثات الكربونية.
وحرص البنك على تبني سياسة محددة للحفاظ على البيئة من خلال تطبيق مبدأ “تقليل الاستهلاك وإعادة الاستخدام والتدوير”. ونظم البنك أيضاً العديد من المبادرات لدعم “قطر خضراء” منها حملات تنظيف الشواطئ، وتصميم موقع بنك الدوحة الإلكتروني الأخضر، والبطاقات الائتمانية الصديقة البيئة والقابلة للتدوير، والخدمات المصرفية اللاورقية، ولجنة فريق عمل البنك الأخضر، والماراثون السنوي (سباق الدانة الأخضر للجري)، وحملات توعية الجمهور من خلال أجهزة الصراف الآلي، والمشاركة في ساعة الأرض. وكل هذه الأمثلة ما هي إلى دليل على مناصرة بنك الدوحة لقضايا البيئة والحفاظ عليها.
ويعد بنك الدوحة من رواد الصيرفة الخضراء في منطقة الشرق الأوسط ونجح في الوصول إلى قاعدة عريضة من الأفراد في المجتمع من خلال مساعيه الدائمة لتطبيق المسؤولية الاجتماعية للشركات. ولا يزال البنك من المناصرين لقضايا البيئة من خلال التعريف بقضايا البيئة والتركيز على التحديات الاقتصادية والاجتماعية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأسس بنك الدوحة لنفسه قاعدة مصرفية عريضة في منطقة الشرق الأوسط إذ يتمتع بشبكة عريضة من الفروع الحديثة تصل إلى 31 فرع، و22 فرع الكتروني تضم مكاتب الدفع وعدد 2 فرع متنقل و أكثر من 125 جهاز صراف آلي. ومن الناحية الجغرافية تمتد عمليات بنك الدوحة لتشمل 14 دولة تشمل قطر، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والهند، وتركيا، واليابان، وسنغافورة، والصين، وكوريا الجنوبية، وهونج كونج، واستراليا، وكندا، والمملكة المتحدة، وألمانيا بالإضافة إلى علاقاته القوية مع شبكة واسعة من البنوك المراسلة.