نظم بنك الدوحة أمس بطولة البولينج والبلياردو السنوية لموظفيه في مركز قطر للبولينج، وذلك في إطار برامجه الترفيهية والأنشطة التي تقام على مدار العام والتي تهدف إلى بناء فرق العمل وترسيخ روح العمل الجماعي. وقد شارك 51 فريقاً في بطولة البولينج في حين شارك 80 موظفاً في بطولة البلياردو من موظفي مختلف قطاعات الأعمال في البنك.
وتعليقاً على هذا الحدث، قال الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة: “نحن نحرص في بنك الدوحة على مساعدة موظفينا في تحقيق التوازن بين مسؤوليات العمل والحياة الخاصة، ويعد تنظيمنا للأحداث والبطولات الرياضية على مدار العام جزءاً لا يتجزأ من جهودنا المتواصلة لتعزيز مشاركة الموظفين وتشجيع الممارسات الصحية بما يحقق الرفاهية لهم”.
وأضاف: “توفر مثل هذه الأنشطة الترفيهية للموظفين منفذاً يحتاجون إليه بشدة للتخلص من ضغوط العمل، وتساعدهم في الوقت ذاته على الحفاظ على نشاطهم والاستمتاع بوقتهم، فضلاً عن إتاحة الفرصة للتواصل والاندماج فيما بينهم، الأمر الذي ينتج عنه آثار إيجابية فيما يتعلق بتعزيز تماسك وديناميكية الفرق، ويعود بالنفع على المؤسسة والموظفين أنفسهم”.
وقد شهدت تصفيات الجولة الأولى من بطولة البولينج منافسات حامية مع وصول 27 فريقاً إلى الجولة التالية، واختتمت البطولة منافساتها بتصفيات نهائية بين 9 فرق. وفي الجولة الحاسمة التي اتسمت بنتيجة متقاربة في نهائيات المسابقة، نجح فريق ’We’re On Strike‘- الذي ضم أرتورو خوسيه كانشيتا، دييغو نيكولاس أنجسيوكو، مايكل أميون، وأنييتي آي ديزون، في الفوز المستحق بالمركز الأول، بينما جاء فريق ’CMB Strikers‘ في المركز الثاني. وجاء في المراكز الثالثة والرابعة والخامسة فرق ’Risk‘ و’Ten Pins Wizards‘ و’The Mang‘، على التوالي.
وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى، مع منح جوائز خاصة للاعبي البولينج من الرجال والنساء الذين حققوا أعلى نقاط، وكذلك للفريق الذي تميز بأفضل زي موحد.
من ناحية أخرى، قسمت بطولة البلياردو إلى فئتين – الفردي والزوجي – ومنحت الجوائز على الفائزين بالمركز الأول والثاني في كل فئة. وتوج محمد مشير كـ”أفضل لاعب في البطولة” بعد انتصاره الساحق في فئة الفردي، في حين فاز سهيل باشا وبريثام بالمركز الأول في فئة الزوجي.
وعلى هامش بطولة البولينج والبلياردو للموظفين، أقيمت بطولة خاصة للأطفال الذين حضروا الاحتفال، حيث تم تقسيمهم حسب الفئة العمرية.