أعلن سعادة الشيخ/ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة عن النتائج المالية للبنك كما في نهاية الربع الثاني من عام 2015، حيث صرّح سعادته بأن البنك قد حقق صافي أرباح عن فترة الستة أشهر الأولى من عام 2015 بمبلغ 801 مليون ريـال قطري بالمقارنة مع 787 مليون ريـال قطري عن نفس الفترة من العام الماضي، أي بنسبة نمو تعادل 2%. هذا وقال أيضا بأن النتائج التي تمكنّا من تحقيقها لهي تأكيد على قدرة البنك المستمرة على الثبات وعلى تحقيق أفضل مستويات الأداء.
كما صرّح أيضاً بأن إجمالي الموجودات قد ارتفع من مبلغ 72 مليــار ريـال قطري كما في 30 يونيو 2014 إلى مبلغ 82,7 مليار ريـال قطري كما في 30 يونيو 2015 أي بزيادة قدرها 10,7 مليار ريال قطري ونسبة نمو تعادل 14,9%، وأن صافي القروض والسلف قد نما بنسبة 17% ليصل إلى 53,1 مليار ريال قطري كما في 30 يونيو 2015 بالمقارنة مع 45,3 مليار ريال قطري عن نفس الفترة من العام الماضي. كما شهدت ودائع العملاء نمواً بنسبة 16,4% حيث ارتفعت من 44,5 مليار ريـال قطري كما في 30 يونيو 2014 إلى 51,7 مليار ريال قطري كما في 30 يونيو 2015 مما يعكس مدى قوة السيولة المتوفرة لدى البنك.
وقال ســعادة الشيخ/ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني – العضو المنتدب، أن بنك الدوحة قـد أصبح عبر السنوات يتمتع بملاءة مالية قوية حيث وصل إجمالي حقوق المساهمين كمــا في 30 يونيو 2015 إلى مبلغ 13,1 مليار ريـال قطري مسجلا بذلك زيادة بنسبة 19,5% خلال الإثني عشر شهراً الماضية، وقال بأن البنك قد حقق من خلال التوظيف الاستراتيجي الأمثل لأموال المساهمين ورفع مستويات الأداء نسبة عائد على متوسط حقوق المســاهمين تعادل 18,4% كما في 30 يونيو 2015 وهي تعد من بين أفضل النسب الموجودة في هذا القطاع، كما حقق أيضاً نسبة عائد مرتفعة على متوسط إجمالي الموجودات تعادل 2,03% كما في 30 يونيو 2015، الأمر الذي يدل على كفاءة استخدام حقوق المساهمين وعلى فاعلية استراتيجيات توظيف الموجودات.
وقال السيد سيتارامان- الرئيس التنفيذي للبنك أن النتائج القوية المعلن عنها لهي إنعكاس لقوة المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك وطلب العملاء المستمر عليها وإلى إستراتيجية البنك للإستفادة من التحالفات في السوق في ظل بيئة تنافسية للأعمال. وخلال نفس الفترة حقق البنك إنجازاً هاماً، حيث إنتهى في إبريل2015 من دمج عمليات بنك إتش إس بي سي – عمان في الهند مع عمليات بنك الدوحة بالهند، وقد شهد حفل الإفتتاح عدد من المسؤولين الحكوميين وكبار الشخصيات ورجال الأعمال. كما شهد الربع الثاني من هذا العام حفل إفتتاح المكتب التمثيلي الثاني عشر لبنك الدوحة بجنوب أفريقيا.
وتماشياً مع الموافقات التي حصل عليها البنك تم خلال هذه الفترة أيضاً إصدار أدوات رأس مال أساسي مؤهلة كرأس مال أساسي إضافي تبلغ 2 مليار ريال قطري كما تم توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 4 ريال قطري للسهم الواحد.
كما سلط الضوء على أهم الابتكارات والإنجازات والمبادرات التي قام بها بنك الدوحة خلال عام 2015، حيث قال: “استمرارًا لريادة البنك في تطوير الدفعات الرقمية في البلاد، أعلن بنك الدوحة عن إعادة إطلاق الجيل الجديد من مركز خدمات التجارة الإلكترونية لديه المتمثله في موقع سوق الدوحة الإلكتروني (www.dohasooq.com) بلمسة عصرية حديثة مع تقديم مجموعة واسعة من المنتجات إلى جانب أحدث الإمتيازات في مجال التجارة الإلكترونية. وبالإضافة إلى ذلك، أطلق بنك الدوحة عروضه الصيفية اعتبارًا من يونيو حتى أغسطس 2015، حيث أطلق عرض الاسترداد النقدي بنسبة 10% على مشتريات محددة ببطاقة الائتمان وحتى 5% على إستخدامات البطاقة خارج دولة قطر. وفي وقت سابق من العام، أطلق بنك الدوحة عددًا من المبادرات والمنتجات مثل “الخدمات المصرفية عبر الكمبيوتر اللوحي” الخاصة بفتح الحساب واستلام بطاقة الخصم بشكل فوري، وطرح بطاقة “العصرية” المخصصة للسيدات. كما عزز البنك من مركزه في سوق الخدمات المصرفية للشركات، حيث شهد البنك إقبالاً متزايدًا على منتج “تدبير” وهو النظام المبتكر لإدارة النقد الذي عمل على تغيير الطريقة التي يدير بها رجال الأعمال في قطر شؤونهم المالية. وفي إطار برنامج الدانة للتوفير الرائد لديه، فقد أعلن بنك الدوحة مؤخرًا عن الفائزين الثالث والرابع في السحوبات الشهرية لهذا البرنامج”.