أعلن سعادة الشيخ/ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة عن النتائج المالية للبنك كما في نهاية الربع الأول من عام 2015، حيث صرّح سعادته بأن البنك قد حقق صافي أرباح عن فترة الثلاث أشهر الأولى من عام 2015 بمبلغ 420 مليون ريـال قطري بالمقارنة مع 399 مليون ريـال قطري عن نفس الفترة من العام الماضي، أي بنسبة نمو تعادل 5.2%. هذا وقال أيضا بأن النتائج التي تمكن البنك من تحقيقها لهي تأكيد على قدرة البنك المستمرة على الثبات وعلى تحقيق أفضل مستويات الأداء.
كما صرّح أيضاً بأن صافي الدخل من العمليات قد ارتفع بنسبة 2.3% ليصل إلى 714 مليون ريال قطري، وأن إجمالي الموجودات قد ارتفع بمبلغ 4.1 مليار ريال قطري أي بنسبة نمو تعادل 6% حيث ارتفع إجمالي الموجودات من مبلغ 70.1 مليــار ريـال قطري كما في 31/3/2014 إلى مبلغ 74.2 مليار ريـال قطري كما في 31/3/2015.
وقال أن صافي القروض والسلف قد نمت بنسبة 17% حيث ارتفع صافي القروض والسلف من 43.4 مليار ريال قطري كما في 31 مارس 2014 إلى 50.8 مليار ريال قطري كما في 31/3/2015. وشهدت ودائع العملاء نمواً بنسبة 4% لتصل إلى 45.2 مليار ريـال قطـري كمـــا في 31 مارس 2015 بالمقارنة مع 43.5 مليار ريـال قطري كما في نهاية نفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس مدى قوة السيولة المتوفرة لدى البنك.
وقال ســعادة الشيخ/ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني – العضو المنتدب، أن بنك الدوحة قـد أصبح عبر السنوات يتمتع بملاءة مالية قوية، حيث وصل إجمالي حقوق المساهمين كمــا في 31 مارس 2015 إلى مبلغ 10.7 مليار ريـال قطري مسجلا بذلك زيادة بنسبة 1.2% خلال الإثني عشر شهراً الماضية. وقال أيضاً بأن البنك قد حقق من خلال رفع مستويات الأداء ومن التوظيف الاستراتيجي الأمثل لأموال المساهمين نسبة عائد على متوسط حقوق المســاهمين كما في 31/3/2015 تعادل 19.7% وهي تعد من بين أفضل النسب الموجودة في هذا القطاع، كما حقق البنك أيضاً نسبة عائد مرتفعة جداً على متوسط إجمالي الموجودات حيث بلغت 2.25% كما في 31 مارس 2015، الأمر الذي يدل على كفاءة استخدام حقوق المساهمين وعلى فاعلية استراتيجيات توظيف الموجودات.
وفي ظل استراتيجية البنك المرتكزة على عملية الإبداع والتنوّع والرسّملة، استمر بنك الدوحة في تحقيق أفضل النتائج. وفي هذا السياق أشار الرئيس التنفيذي إلى موافقة الجمعية العامة غير العادية لمساهمي بنك الدوحة بالإجماع بتاريخ 4 مارس 2015 على إصدار أدوات رأس مال أساسي مؤهلة للإدراج ضمن رأس المال الأساسي بمبلغ 2 مليار ريال قطري في أو قبل 30 يونيو 2015 وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات الرقابية ذات الاختصاص. كما قال أيضاً أن الجمعية العامة العادية قد وافقت على إصدار سندات دين ضمن برنامج سندات اليورو متوسطة الأجل EMTN Programme وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات الرقابية ذات الاختصاص وعلى توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 4 ريال قطري للسهم الواحد. وانسجاما مع استراتيجية البنك في التوسع الدولي قال أن البنك افتتح مكتبه التمثيلي الثاني عشر في جنوب أفريقيا وأكمل صفقة دمج عمليات بنك اتش اس بي سي عمان في الهند مع عمليات بنك الدوحة في الهند بتاريخ 31 مارس 2015 واستحوذ من خلالها على فرعي مومباي وكوتشي على مبدأ استمرارية الاعمال.
وفي ظل إلقاء الضوء على إنجازات البنك خلال الربع الأول من عام 2015، قال السيد سيتارامان أن بنك الدوحة قد دشّن الحلول الرقمية المرتبطة بفتح حسابات العملاء إلكترونياً “Tablet Banking” في مبادرة هي الأولى من نوعها في قطر، وقد تم تصميم عملية فتح الحساب بلمسة عصرية للوفاء باحتياجات ومتطلبات العميل المصرفية، حيث أصبح بإمكان العميل فتح الحساب والحصول على بطاقة الخصم بشكل فوري. وبمناسبة يوم المرأة العالمي طرح البنك حقيبة “العصرية” وهي حقيبة مصرفية خاصة بالسيدات، وتتضمن هذه الحقيبة على حساب للسيدات يمكن فتحه بمبلغ بسيط 5.000 ريال قطري وعلى بطاقة ائتمان خاصة ذات اللون االزهري وعلى تأمين صحي مجاني.
وفي إطار عروض الفرص والجوائز التي من شأنها إحداث تغيير جذري في حياة العملاء أعاد البنك طرح منتج الدانة للتوفير لعام 2015 للسنة الثانية عشرة على التوالي، ويتضمن هذا المنتج على مجال واسع من الامتيازات من ضمنها السحب على ستة جوائز بقيمة مليون ريال قطري لكل جائزة. ومن جهة أخرى مدد بنك الدوحة عروضه الخاصة بارتياد المطاعم والمقاهي المفضلة في قطر على خلفية النجاحات التي حققتها تلك العروض خلال عام 2014. وفي هذا السياق فإن بنك الدوحة هو البنك الأول الذي يتولى نشر “مؤشر تكرار زيارات العملاء” من أجل رصد عدد المرات التي يقوم بها حاملو بطاقات بنك الدوحة بزيارة مطعم معين للاستمتاع بوجبات الطعام. وقد أعلن بنك الدوحة خلال هذا الربع عن الفائزين بحملة “اربح قرضك” حيث أتاح هذا العرض لعملاء البنك فرصة استرداد القروض الممنوحة لهم.
وانسجاماً مع رؤية قطر في إعداد وتوفير الكفاءات المحلية، فقد اشترك البنك في مختلف المعارض المهنية Career Fairs التي تم تنظيمها من قبل المدينة التعليمية وجامعة قطر، وقد جذب البنك اهتمام العديد من الراغبين في الالتحاق بالعمل لديه حيث سيتم تعيين أفضلهم وتدريبهم من أجل احتلال المراكز القيادية لدى البنك في المستقبل. ومن أجل تعزيز روح العمل الجماعي وتشجيع الرياضة في المؤسسة نظم البنك مباراة كريكت للموظفين Staff Cricket Tournament.
استضاف بنك الدوحة خلال هذه الفترة ندوة لعملاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة حول المشاريع الممولة ضمن برنامج “كفالة الضمين” التابع لبنك قطر للتنمية، كما استضاف أيضاً عدة ندوات أخرى لتبادل المعرفة حول العديد من الموضوعات مثل “فرض التعاون بين الأسواق الآسيوية الناشئة ودول مجلس التعاون الخليجي” و”المنتدى الياباني لتقنية الإلكترونيات لتحقيق التنمية المستدامة” إضافة إلى ندوة “التكامل الاقتصادي نحو عالم بلا حدود” في قطر والكويت.
كما تم اختيار بنك الدوحة كمزوّد لأفضل المنتجات والخدمات المصرفية المتاحة في القطاع المالي والمصرفي من قبل مجلة بانكرز ميدل ايست في العديد من المجالات منها “أفضل بنك في مجال خدمة العملاء للمشاريع الصغيرة والمتوسطة” و”أفضل بطاقة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة” و”أفضل بنك في مجال التمويل التجاري” و”أفضل حساب لتمويل الشركات” و”أفضل حساب لتمويل قروض الإسكان” وللتأكيد على قدرة دولة قطر على دعم القطاع المصرفي وعلى قدرة بنك الدوحة في تحقيق معدلات نمو قوية عاماً بعد الآخر في إجمالي الأصول والقروض وودائع العملاء فقد رفعت وكالة فيتش تصنيف بنك الدوحة في مجال القدرة على الوفاء بالتزاماته المالية على المدى الطويل من A إلى A+.
وفي إطار حرص بنك الدوحة على زيادة الوعي بقضايا التنمية المستدامة بين طلبة المدارس من خلال المبادرات المدرسية والاجتماعية، كرّم البنك عدداً مختاراً من المدارس ضمن برنامج “المدارس البيئية” تقديراً لجهودها الفعالة في الترويج لمفاهيم الوعي البيئي ولإظهارها مستوى عالٍ من الإبداع والابتكار في المشاريع الخضراء الصديقة للبيئة. وتقديراً لالتزام البنك القوي بمسؤولياته الاجتماعية فقد حصل على “جائزة الطاووس الذهبي العالمية في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات”.