حصل بنك الدوحة على جائزة “أفضل بنك في مجال الحوكمة بقطر لعام 2017” خلال حفل توزيع جوائز مجلة “كابيتال فاينانس إنترناشيونال” خلال الأسبوع الثاني من شهر مايو 2017 في لندن. وبمناسبة حصول بنك الدوحة على الجائزة، قال الدكتور ر. سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة مُعلّقاً: “تعتبر هذه الجائزة بمثابة تقدير لمجلس إدارة بنك الدوحة عن دوره الفعّال في صقل التميّز في مجال حوكمة الشركات، إذ يقوم بمراجعة استراتيجية البنك ويُقدّم إرشاداته الحكيمة لمواءمتها مع مستوى قبوله للمخاطر بالإضافة إلى هيكله الداخلي لإدارة المخاطر. وانطلاقاً من مكانته كأحد البنوك القليلة ذات الأهمية في النظام المصرفي القطري، يلتزم بنك الدوحة بأسس الحوكمة السليمة للشركات وتعزيزها على جميع المستويات بدءً من مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية ووصولاً إلى الفروع والدوائر الأخرى والموظفين العاملين في البنك داخل قطر وفي المواقع الخارجية حيث يتواجد. ويمتلك بنك الدوحة أحد أكبر شبكات الفروع الخارجية مقارنة بالبنوك القطرية الأخرى مسجلاً لنفسه حضوراً مميزاً في 16 بلداً.
ويحرص بنك الدوحة على الامتثال بشكل تام بمختلف اللوائح التنظيمية المنطبقة في كل بلد، كما يتوفر لدى البنك مجموعة من السياسات الرسمية والصارمة المصممة لتطبيق أسس الحوكمة السليمة والمساعدة في اكتشاف وتصويب المخالفات إن وجدت، والحد منها. إن تميُّز البنك في مجال حوكمة الشركات ساهم بالتنمية المستدامة لأعماله حيث يطبق بنك الدوحة مبدأ الصيرفة الخضراء الذي يُشكّل إحدى فلسفاته الأساسية لمزاولة الأعمال والتي من شأنها أن تدعم استدامة أعماله في المستقبل وإثباتاً لذلك منحت وكالات التصنيف الائتماني بنك الدوحة تصنيفات ائتمانية مميزة على المدى الطويل للقطع الأجنبي والمحلي، فحصل البنك على تصنيف ائتماني من الدرجة A2 من قبل موديز، وA- من قبل ستاندرد آند بورز، وA+ من قبل فيتش وكابيتال إنتيليجنس. علاوة على ذلك ثابر البنك طوال أعوام العقد الماضي على تسجيل أداء ماليٍ ثابتٍ، كما قام البنك بتنظيم عدة جلسات لتبادل المعرفة بخصوص تخفيف آثار التغير المناخي.
هذا ويتطلّع بنك الدوحة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أُقرت منذ بداية عام 2016 بعد اعتمادها من قبل قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المنعقدة في شهر سبتمبر 2015. هذا ولا بد من الإشارة إلى أن البنك يدأب منذ عدة سنوات على إعداد تقارير الحوكمة والتنمية المستدامة بصورة مستمرة لا سيما وأن الاستدامة هي مفتاح تحقيق النمو الطويل الأجل”.